تنمو عادةً بعض الزوائد اللحمية على عدّة مناطق من الجِلد، بحيث تكون مُتدلية، وهذا الأمر قد يُزعِج البعض، لذلك يُمكن إزالتها في حال كانت تُسبب الإزعاج لصاحبها، وتظهر هذه الزوائد على الرقبة، أو الإبط، أو حول الفخذ، أو تحت الثديين.[١]
أسباب ظهور زوائد لحمية تحت الإبط
ما زال السبب الكامن الدقيق وراء ظهور الزوائد اللحمية غير معروف للآن، ولكن وُجِدَ أنها تميل إلى النمو في أماكن الجلد الذي يحتك مع بعضه البعض، وواحدة من أشهر المناطق التي تظهر فيها هي الإبط،[٢][٣] لذا فإن بعض العوامل قد تزيد من فرصة ظهور الزوائد اللحمية تحت الإبط، ويُذكر منها ما يأتي:
- الوزن الزائد، وذلك لأن زيادة الوزن تزيد من عدد ثنيات وطيّات الجلد، مما يُسبب زيادة في احتكاك وتهيج الجلد، وهذا بدوره سيُؤدّي لظُهور اللّحميات.[٣]
- العوامل الوراثية، فبعض الأشخاص يرثون زيادة قابليتهم لظهور الزوائد اللحمية لديهم.[٤]
- الحمل.[٤]
- مرض السكري.[٤]
- الاختلالات الهرمونية.[٢]
- مقاولة الإنسولين.[٢]
- متلازمة بيرت هوغ دوبي (بالإنجليزية: Birt-Hogg-Dubé Syndrome)، وهو مرض وراثي نادر، يتميز بظهور أورام في الجلد، بما في ذلك الزوائد الجلدية.[٤]
التخلص من الزوائد اللحمية تحت الإبط
معظم حالات الزوائد اللّحميّة لا تحتاج إلى أي نوع من العلاجات لإزالتها، فمن المحتمل أن تزول الزوائد اللحمية الصغيرة من تلقاء نفسها، إلّا أن بعض الأشخاص يفضلون إزالتها لغايات تجميلية، أو لأنها تُعيق ارتداء بعض الملابس،[٣] وفيما يأتي توضيحًا للعلاجات الممكنة لإزالة الزوائد اللحمية الموجودة تحت الإبط:
العلاجات التي لا تحتاج وصفة طبية
تتوافر العديد من المحاليل في الصيدليات، والتي تُباع دون وصفة طبية، إذ تعمل هذه المحاليل على تجميد الزوائد اللحمية، الأمر الذي يُسبب سقوطها بعد 7 - 10 أيام من استخدام المحلول،[٤] إلّا أن هذه العلاجات لا تُعد آمنة نسبيًا، كما أنها قد تُسبب حدوث بعض المضاعفات، ويُذكر منها ما يأتي:[٥]
- ظهور الندب مكان الزوائد اللحمية.
- النزف الشديد من مكان الزوائد.
- الإصابة بالعدوى.
- عدم إزالة الزوائد اللحمية بشكلٍ كامل، الأمر الذي يزيد من احتمالية ظهورها مرة أخرى.
- تضرُّر الجلد السليم القريب من الزوائد اللحمية.
في بعض الحالات قد يُخطِئ البعض ويستخدِم محاليل إزالة الزوائد اللحمية على أي زوائد من الجسم ظنًا أنّها زوائد لحمية، ولكنها في الواقع قد تكون شيء آخر كعلامات سرطانيّة.
الجراحة
يلجأ الشخص إلى الطبيب من أجل إزالة الزوائد اللحمية عن طريق الجراحة في الحالات التي تُسبب فيها هذه الزوائد الإزعاج، أو إذا كان مظهرها غير محبب،[٦] ويُذكر من الطرق الجراحية لإزالة الزوائد اللحمية تحت الإبط ما يأتي:[٢]
- التبريد: (بالإنجليزية: Cryotherapy)، ويتم من خلالها إزالة الزوائد اللحمية من خلال محلول التجميد.
- الكي: (بالإنجليزية: Cauterization)، ومن خلال هذا الإجراء يتم حرق الزوائد اللحمية.
- القص أو الاستئصال: تُستخدم أدوية مخدرة موضعية مكان الزوائد اللحمية، قبل أن يقوم الطبيب بقطع هذه الزوائد بواسطة استخدام مشرط أو أي أداة حادة.
ملاحظة: تُجرى الطرق العلاجية الجراحية السابقة من قِبَل طبيب عام، أو طبيب جلدية، أو أي أخصائي مدرب على هذه الأمور.
ماذا إن أُزيلَت الزّوائد أثناء الحِلاقة؟
في الواقع لا داعٍ للقلق، فإزالة الزوائد اللحمية دون قصد أثناء حِلاقة منطقة تحت الإبط لا يُسبب أي ضرر، إلّا أنه في بعض الأحيان، قد يتسبب ذلك في حدوث نزيف مكان قاعدة هذه الزوائد اللحمية، الأمر الذي يحتاج إلى الضغط الثابت على مكان قاعدة اللحمية لمدة 10 - 15 دقيقة لإيقاف النزيف، كما أنّ هُناك فُرصة لإصابة الجلد بالعدوى، إلّا أنه أمر نادر الحُدوث، لذا من الأفضل استشارة الطبيب لمنع حدوث مثل هذه المضاعفات.[٧]
دواعي مراجعة الطبيب
عند ظهور أي زوائد لحمية جديدة، من الأفضل زيارة الطبيب من أجل فحصها وتقييمها، والتأكد من أنها زوائد لحمية وليست أي أمراض أخرى، كما أنه يجب مراجعة الطبيب في الحالات التي يُلاحظ فيها الشخص أن الزوائد اللحمية لديه بدأ لونها يتغير، أو أصبحت تُسبب الألم.[٢][٨]
الوقاية من ظُهور الزوائد اللحمية تحت الإبط
يُمكن التحكم ببعض العوامل للتقليل من خطر الإصابة بالزوائد اللحمية، ويُذكر منها:[٥]
- الحفاظ على الوزن الصحي.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- تجنّب ارتداء الملابس التي تحتك مع الجلد.
هل الزوائد اللحمية تحت الإبط سرطانية؟
بالطّبع لا، فهذه الزوائد الجلديّة هي نمو حميد غير ضار، أي أنها غير سرطانية، ولا تتحول إلى سرطانية في حال تُركت دون علاج، ولكن هُناك إمكانيّة نادرة جدًا لتحوّل هذه الزوائد اللحمية إلى سرطانية.[٧]
المراجع
- ↑ "Skin tags", nhs, 20/11/2019, Retrieved 21/8/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج Sharon Basaraba (14/8/2021), "What Is a Skin Tag?", verywellhealth, Retrieved 21/8/2021. Edited.
- ^ أ ب ت Julian Turner (9/8/2019), "When should you worry about skin tags?", patient, Retrieved 21/8/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج Yvette Brazier (26/7/2017), "All you need to know about skin tags", medicalnewstoday, Retrieved 21/8/2021. Edited.
- ^ أ ب "Skin Tags (Acrochordons)", my.clevelandclinic, 1/5/2021, Retrieved 21/8/2021. Edited.
- ↑ "Skin tags", healthdirect, 3/2021, Retrieved 21/8/2021. Edited.
- ^ أ ب Gary W. Cole (21/8/2021), "Skin Tag Removal", medicinenet, Retrieved 11/2/2021. Edited.
- ↑ "Skin Tags (Acrochordon)", drugs, 29/1/2021, Retrieved 21/8/2021. Edited.