يمكن أن تكون الانقطاعات العرضية للنوم مصدر إزعاج، في حين أن النقص المستمر في النوم أو جودته يمكن أن يؤثر على أداء الشخص في العمل أو المدرسة، وقدرته على العمل يومًا بعد يوم، ونوعية حياته، وصحته.[١]


هل قلة النوم تسبب الدوخة؟

يمكن أن تكون الدوخة ناجمة عن قلة النوم أو الحرمان منه، لكن ذلك ليس شائعًا بشكل كبير، إذ في كثير من الأحيان، يزداد الصداع والتوتر بعد قلة النوم، وفي بعض الأحيان قد يكون هذا مصحوبًا بشعور بالدوخة والدوار.[٢]


لماذا قلة النوم تسبب الدوخة؟

هناك عدد من الطرق التي يمكن أن يسبب قلة النوم بها الدوحة والدوار:[٣]

  • التعب: يحدث الإرهاق والتعب بسبب قلة النوم، وهو مرتبط بأعراض يمكن أن تسهم في خفة الرأس، مثل ضعف التركيز، وعدم وضوح الرؤية، وما إلى ذلك.
  • الصداع: يرتبط الصداع الناجم عن قلة النوم، وخاصة الصداع النصفي، بنوبات الدوخة.
  • انخفاض مستويات السكر في الدم: وهذا يسبب نوبات من الدوار والدوخة.
  • استهلاك المشروبات المحتوية على الكافيين بكثرة: يلجأ الكثيرون ممن يعانون من قلة النوم لذلك للتمتع باليقظة، ويؤدي استهلاكها على المدى الطويل إلى منع امتصاص بعض العناصر الغذائية، فضلا عن أنها تعمل بمثابة مدر للبول مما يسبب الشعور بالجفاف، وكل هذه العوامل يمكن أن تسبب الدوار والدوخة.
  • استخدام الحبوب المساعدة على النوم: قد ترتبط هذه الأدوية ببعض الآثار الجانبية غير المرغوب فيها، مثل الدوخة.
  • الإجهاد والتوتر: غالبًا ما يرتبط التوتر بالدوخة، كما يمكن أن يؤثر الإجهاد على التنفس، بحيث يصيح خفيفًا وأكثر سطحية.


كم ساعة نوم يحتاج الإنسان؟

تعمل هذه الإرشادات كقاعدة عامة لمقدار النوم الذي يحتاجه الأطفال والبالغون مع الاعتراف بأن مقدار النوم المثالي يمكن أن يختلف من شخص لآخر:[٤]


الفئة العمرية
ساعات النوم الموصى بها
حديثو الولادة (0-3 أشهر)
14-17 ساعة
الرضيع 4-11 شهرًا
12 إلى 15 ساعة
طفل 1-2 سنة
11 إلى 14 ساعة
مرحلة ما قبل المدرسة 3-5 سنوات
10 إلى 13 ساعة
سن المدرسة 6-13 سنة
9 إلى 11 ساعة
سن المراهقة 14-17 سنة
8 إلى 10 ساعات
البالغون 18-64 سنة
7 إلى 9 ساعات
كبار السن 65 سنة أو أكثر
7 إلى 8 ساعات


نصائح وخطوات لنوم أفضل

اتبع ما يأتي لتحصل على نوم أفضل:[٥]

  • التزم بجدول للنوم: لا تنم أكثر مما هو موصى به بما يناسب عمرك، واذهب إلى الفراش واستيقظ في نفس الوقت كل يوم لتعزيز دورة النوم والاستيقاظ في الجسم.
  • انتبه لما تأكله وتشربه: ولا تذهب إلى الفراش جائعًا أو مُتخمًا، وتجنب النيكوتين والكافيين والكحول.
  • اخلق بيئة مريحة للنوم: يمكن أن تساعد الغرفة الباردة والمظلمة والهادئة على النوم، وتجنب الاستخدام المطول للشاشات الباعثة للضوء قبل النوم مباشرة.
  • قلل من قيلولة النهار: واقتصر على 30 دقيقة فقط، وتجنب أخذها في وقت متأخر من اليوم.
  • مارس النشاط البدني والتمارين الرياضية: يمكن أن تعزز النوم بشكل أفضل، ولكن تجنب أداءها في وقت قريب جدًا من وقت النوم.
  • حاول تجنب القلق والتوتر: ومارس الاسترخاء، وقم بالأنشطة المهدئة قبل النوم، مثل الاستحمام.


أعراض أخرى لقلة النوم

عندما تحرم من النوم، ستعاني من العديد من الأعراض، وتشمل إلى جانب الدوخة: الصداع، ونقص الطاقة، والتغيرات في المزاج، وغياب التركيز، وتدهور الذاكرة، ومن المحتمل أن يستغرق الأمر وقتًا أطول للتفكير والتفاعل وتذكر الأشياء.[١]


أسباب أخرى للدوخة

يمكن بيانها فيما يأتي:[٦]

  • الجفاف.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • انخفاض سكر الدم.
  • التهاب الأذن.
  • بعض الأدوية.
  • توقف التنفس أثناء النوم.


دواعي مراجعة زيارة الطبيب

إذا كنت تعاني من أعراض الحرمان من النوم، وتكافح من أجل النوم لبضع ليالٍ متتالية، فمن المستحسن أن تقوم بزيارة الطبيب، حيث يمكنه التوصية بكيفية التعامل مع ذلك والوقاية منه.[٧]


المراجع

  1. ^ أ ب "What to know about sleep deprivation", medicalnewstoday, Retrieved 8/9/2022. Edited.
  2. "Sleep deprivation symptoms", sleepio, Retrieved 8/9/2022. Edited.
  3. "Can you get dizzy from a lack of sleep", avogel, Retrieved 8/9/2022. Edited.
  4. "How Much Sleep Do We Really Need?", sleep foundation, Retrieved 8/9/2022. Edited.
  5. "Sleep tips: 6 steps to better sleep", mayoclinic, Retrieved 8/9/2022. Edited.
  6. "What can cause dizziness when waking up?", medical news today, Retrieved 8/9/2022. Edited.
  7. "Sleep Deprivation: Symptoms, Causes, and Effects", help guide, Retrieved 8/9/2022. Edited.