غالبًا ما يكون العثور على نتوء أو حبوب على جسمك سببًا مثيرًا للقلق، خاصة عندما يتعلق الأمر بمنطقة المهبل، ومن الممارسات الجيدة فحص المنطقة التناسلية بانتظام حتى تتمكني من تحديد أي شيء خارج عن المألوف بسرعة.[١]


أسباب ظهور حبوب على المهبل للحامل

تتضمن:

  • قلة نظافة المنطقة: تتشكل البثور المهبلية عندما تتراكم الأوساخ والعرق والبكتيريا داخل المسام، كما هو الحال عن عدم تغيير الملابس بعد التمارين، مما يسبب الالتهاب وزيادة خطر ظهور البثور المهبلية.[٢]
  • الشعر تحت الجلد: قد تؤدي تقنيات إزالة الشعر بالشمع والحلاقة وغيرها في بعض الأحيان إلى ظهور الشعر تحت الجلد، وقد تتطور لعدوى في بصيلات الشعر المحيطة بالمهبل، مما يؤدي إلى ظهور حبوب ونتوءات شبيهة بالطفح الجلدي.[١]
  • دوالي المهبل: تظهر على السطح الخارجي، وقد تبدو مزرقة وكالحبوب، وتحدث في أغلب الأحيان أثناء الحمل، بسبب زيادة حجم الدم إلى منطقة الحوض أثناء الحمل وما يرتبط به من انخفاض في سرعة تدفق الدم من الجزء السفلي من الجسم إلى القلب.[٣]
  • الإكزيما: أو التهاب الجلد التماسي، بسبب الصابون القاسي أو الدش المهبلي أو الفوط الصحية المعطرة أو الواقي الذكري، وفي كثير من الأحيان يزول من تلقاء نفسه بعد زوال العامل المسبب، ولكن إذا استمر الطفح الجلدي، فقد يكون العلاج الطبي ضروريًا.[٤]
  • التكيسات المهبلية: تتكون من نتوءات صلبة في المهبل، وعادة ما تتكون بعد إصابة، ولا تكون مؤلمة أو ضارة في معظم الحالات، ولكن من الأفضل فحصها من الطبيب، خاصة إذا سببت الألم خلال العلاقة.[٤]
  • الزوائد الجلدية: نادراً ما تسبب هذه النتوءات الصغيرة البارزة أو النتوءات في الجلد الشعور بعدم الراحة ما لم تتهيج بسبب الفرك، ويمكن للطبيب إزالتها إذا رغبت المرأة في ذلك.[٤]
  • الهربس التناسلي: مرض فيروسي يسببه فيروس الهربس البسي، وتشمل الأعراض الحمى وآلام الأعضاء التناسلية وظهور نتوءات مثيرة للحكة على الجزء الخارجي للمهبل تتحول إلى بثور وتقرحات، ويمكن إدارته عن طريق الأدوية المضادة للفيروسات.[٤]
  • الثآليل التناسلية: تنتج من فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، وهو عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، وتشمل الأعراض ظهور نتوءات صغيرة بلون الجلد على المهبل، وثآليل، وحكة، وغالبًا ما تختفي الثآليل المرئية من تلقاء نفسها.[٤]
  • الميليا: تكيسات صغيرة غير ضارة تشبه الرؤوس البيضاء، وتميل إلى الشفاء من تلقاء نفسها.[٢]
  • كيسات غدة بارثولين: كتل غير سرطانية تتشكل على جانبي الشفرين، غالبًا ما يكون هذا نتيجة للإصابة أو عدوى بكتيرية، وغالبا لا تتم ملاحظتها.[٢]


نصائح للوقاية والتعامل مع ظهور البثور المهبلية للحامل

يمكن منع ظهور البثور المهبلية عن طريق اتباع بعض الممارسات الشائعة، بما في ذلك:

  • استبدلي شفرات الحلاقة بانتظام، واحلقي في نفس اتجاه الشعر واستخدمي كريمات الحلاقة لتجنب خدش نفسك.[١]
  • تجنبي أو قللي ملامسة المهيجات.[٥]

  • ارتدي الملابس الداخلية القطنية والملابس الفضفاضة.[٥]
  • حافظي على النظافة الشخصية الجيدة.[٥]
  • احرصي على لمس أو عصر البثور الموجودة.[٥]
  • راجعي الطبيب لعلاج أي حالات طبية تؤدي إلى ظهور البثور.[٥]
  • استخدمي المضادات الحيوية الموضعية إذا أوصى بها الطبيب.[٢]


دواعي مراجعة الطبيب

يجب طلب المشورة الطبية والعلاج، إذا استمرت البثور المهبلية، أو ساءت، أو أصبحت كبيرة، أو كان سببها غير معروف،[٥] أو صاحبها ألم أو علامات عدوى، مثل ظهور إفرازات تحتوي على صديد أو دم، ويمكن للطبيب تصريف البثور المؤلمة جدًا أو الكبيرة أو المليئة بالصديد.[٦]


المراجع

  1. ^ أ ب ت "5 Possible Explanations for Vaginal Lumps & Bumps", kcobgyn, Retrieved 18/9/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "An Overview of Vaginal Bumps", verywellhealth, Retrieved 18/9/2022. Edited.
  3. "What causes vulvar varicosities during pregnancy? How can I relieve the discomfort?", mayoclinic, Retrieved 18/9/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج "Vaginal Bumps: Main Causes and Proven Tips for Prevention", flo.health, Retrieved 18/9/2022. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج ح "How do you get rid of vaginal pimples?", medicalnewstoday, Retrieved 18/9/2022. Edited.
  6. "Guide to Vaginal Lumps and Bumps", healthline, Retrieved 18/9/2022. Edited.