تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بألم في الفك والأذن، وتختلف هذه الآلام في شدتها، حيث يمكن أن يتراوح الألم من خفيف إلى الشديد،[١][٢] حيث أنَ ألم الأذن شائع لدى الأطفال، ولكن بالعادة تكون الإصابة غير خطيرة،[٣] كما أن البالغين قادرون على وصف الألم وتحديد المشكلة بعكس الأطفال.[٤]

أسباب ألم الفك والأذن

فيما يأتي ذكر لأبرز أسباب ألم الفك والأذن شيوعاً:[٥]

  • اضطراب المفصل الصدغي الفكي: (بالإنجليزية: TMJ dysfunction)، وتؤثر هذه الحالة في المفصل الذي يقع مباشرة أسفل الأذنين، وتنتج هذه الحالة عن عوامل مختلفة؛ منها: الصرير على الأسنان، أو التهاب المفاصل، أو تعرض العضلات لإصابة، أو مشاكل في محاذاة الفك أو الأسنان، وقد يرافق اضطراب المفصل الصدغي الفكي عدة أعراض، ومن بينها الآتي:[٦]
  • انتفاخ أو تضخم في الفك.[٧]
  • ألم في الأذن وحولها.[٨]
  • صعوبة المضغ، أو ألم عند المضغ.[٩]
  • ألم في الوجه.[١٠]
  • قفل أو انغلاق المفصل، بما يجعل من الصعب فتح أو إغلاق الفم.[١١]
  • ألم القصبة الترقوية الخشائية: (بالإنجليزية: Sternocleidomastoid pain)، بحيث تُصيب هذه الحالة واحدة من أكبر مجموعات العضلات في الرقبة والتي يُمكن ملاحظتها عند تحريك العنق من جانب إلى آخر،[١٢] ويمكن أن تتشابه أعراضها مع أعراض حالات مرضية أخرى، بحيث التمييز بينها عن طريق الطبيب وبوجود أعراض أخرى،[١٣] ونذكر من أعراض هذه الحالة ما يأتي:[١٤]
  • ألم، أو تنميل، أو وخز، ينتشر إلى أسفل أحد جانبي الذراعين أو كلاهما.[١٤]
  • ضعف في الكتف أو الذراعين.[١٤]
  • صعوبة في تحريك الرأس أو عدم القدرة على تحريكه بشكلٍ تام.[١٤]
  • أمراض الفم: مثل عدوى الفم، أو تضخم اللثة، أو خراج الأسنان، والتي قد تسبب ألم في الفك والأذن.[١٥]
  • التهابات الأذن: تسبب البكتيريا والفيروسات التهاباً في الأذن، والذي قد يمتد إلى الفك، وتزداد مضاعفاتها في حال لم تعالج، ومن الجدير ذكره أن تراكم الماء أو السوائل في الأذن وحولها قد يؤدي إلى التهابها.[١٦]
  • إصابات الفك: ومنها:[١]
  • وجود كسر في الفك. [١]
  • إجهاد العضلات المحيطة نتيجة السقوط.[١]
  • التعرض لحادث سيارة.[١]
  • التعرض لضربة في الرأس قد تؤثر في الفك، ومن الممكن أن يمتد تأثيرها إلى الأذن، مما يستلزم تدخل طبي.[١]
  • صرير الأسنان: تنتج بسبب الضغط المستمر على الأسنان؛ مما يسبب كسر في الأسنان، أو سقوطها، وتحدث بكثرة في الليل.[١٦]
  • تجمع الشمع في الأذن: مما يؤدي إلى انسدادها.[١٧]
  • ألم شديد في الحلق: والذي قد يكون ناتج عن التهاب اللوزتين، أو التهاب البلعوم.[١٨]


ما هي النصائح والإرشادات المنزلية لألم الفك والأذن؟

فيما يلي ذكر لبعض النصائح والإرشادات المنزلية التي يمكن اتباعها في سبيل التخفيف من ألم الفك والأذن:[١٦]

  • النوم مع واقي الفم لمنع صرير الأسنان في حال كان الشخص يُعاني من ذلك ليلاً.[١٩]
  • محاولة تطبيق الكمادات الباردة على موضِع الإصابة لمدة 10 دقائق ومن ثم إزالتها ل10 دقائق، وتكرار ذلك، لما لها من دور في تخفيف الألم.[٢٠]
  • تطبيق العلاج الطبيعي على الفم وفقاً لإرشادات الطبيب، بما يُفيد في تقوية عضلات الفك وزيادة مرونتها.[١٦]
  • تناول الأطعمة اللينة.[١٦]
  • تناول مسكنات الألم من فئة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، كالأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)،[٢١] أو مسكنات الألم من نوع الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen).[٤]
  • محاولة إرخاء القصبة الترقوية الخشائية عن طريق إمالة الأذن للأسفل باتجاه الكتف والإمساك بها لمدة 5-10 ثوان، ومن ثم تكرار ذلك على الأذن الأخرى.[٢١]
  • المحافظة على رطوبة الجسم بشرب كميات كبيرة من الماء أو السوائل الأخرى.[٤]


ما هو العلاج الطبي المناسب لألم الفك والأذن؟

يعتمد اختيار العلاج الطبي المناسب لألم الفك والأذن على المسبب الذي أدى إلى الإصابة بهذه الحالة، وبناءً على ذلك فإنّ الخطة العلاجية قد تتضمن ما يأتي:[٢٢]

  • علاج تقويم الأسنان لمحاذاة الفك والأسنان.[١]
  • إجراء جراحة المفصل الصدغي الفكي في حال استلزم الأمر ذلك.[٢٢]
  • الحصول على العلاج النفسي في حال كان صرير الأسنان ليلاً ناجماً عن القلق.[١]
  • استخدام الأدوية التي يُوصي بها الطبيب لالتهاب المفاصل.[١]
  • علاج مشاكل الأسنان، بما يتضمن الحشوات، وسحب الحسب، وتركيب التيجان أو ما يُعرف بالتلبيسات السنية.[١]
  • وصف مسكنات قوية تُوصف بوصفة الطبيب للحالات التي تستلزم ذلك.[١]


متى يتوجب زيارة الطبيب؟

هناك مجموعة من الحالات التي تستلزم زيارة الطبيب، خاصة في حال استمرار ألم الفك والأذن لعدة أيام، أو في حال كان مصحوباً بأعراض أخرى، ومنها:[٤]

  • الشعور بالدوخة.[٤]
  • فقدان السمع.[٤]
  • انتفاخ خلف الأذن.[٤]
  • الشعور بضعف عضلات الوجه على جانب واحد من الوجه.[٤]
  • ظهور أعراض وعلامات العدوى؛ مثل ارتفاع درجة الحرارة، أو خروج إفرازات من الأذن، أو الغثيان، أو التقيؤ.[٤]
  • الشعور بطعم سيئ في الفم، وعادةً ما يرجع ذلك إلى وجود عدوى في الأسنان، أو الجيوب الأنفية.[٤]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز "?What is causing my ear and jaw pain", MEDICALNEWSTODAY, Retrieved 5/7/2021. Edited.
  2. "Earache", NHS, Retrieved 5/7/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر "Home Remedies for Ear Pain and Earache", healthgrades, Retrieved 5/7/2021. Edited.
  4. "TMJ disorders", MAYO CLINIC, Retrieved 5/7/2021. Edited.
  5. "Sternocleidomastoid pain: Anatomy, causes, treatment, and exercises", Bel Marra Health, Retrieved 5/7/2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث
  7. ^ أ ب ت ث ج "Why Does My Jaw Hurt by My Ear?", TMJ & Sleep Therapy Centre, Retrieved 6/7/2021. Edited.
  8. "?Why Does My Ear Hurt", webmd, Retrieved 5/7/2021. Edited.
  9. ^ أ ب
  10. ^ أ ب "Temporomandibular Joint (TMJ) Syndrome (Temporomandibular Joint Disorder)", emedicinehealth. Edited.