أسباب ألم الأذن اليمنى مع الحلق

ألم الأذن اليمنى مع الحلق سببه حدوث التهاب تحسسي أو فيروسي أو بكتيري في أي من الأنف أو الحلق أو الأذن، وذلك بسبب وجود اتصال الممرات بين الأنف والأذن والحلق، فالتهاب أي منها قد يسبب انتقال الالتهاب للأخرى، وأكثر أسباب الألم المشترك بين الحلق والأذن: التهاب اللوز، أو الحلق، أو التهاب الأذن، أو الأسنان، أو الجيوب الأنفية، أو ألم مفصل الفك، أو ارتجاح حمض المعدة، وفيما يلي بيان ذلك:[١][٢]


نزلات البرد والتهاب الحلق

وقد تحدث نتيجة الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية، ويسبب ذلك ألماً في الحلق وقد يصاحبه ألم الأذن، وفي بعض الحالات تظهر أعراض أخرى، منها الآتي:[٢][٣]

  • ظهور بقع بيضاء أو صديد على اللوزتين.
  • ظهور بقع حمراء صغيرة على سقف الفم.
  • انتفاخ الغدد الليمفاوية في الجزء الأمامي من الرقبة.
  • الحمى.


التهاب وخراجات الأسنان

فقد تكون الأسنان المُصابة بالعدوى أو الخراجات موجودة في الجزء الأيمن من الفم، ويتسبب ذلك بألم الأسنان الذي يمتد إلى الأذن اليمنى والحلق، ومن الأعراض الأخرى المصاحبة للحالة: انتفاخ الخد أو الوجه، والشعور بالألم أثناء المضغ، وحساسية الأسنان تجاه الحرارة أو البرودة، والحمى.[٣]


التهاب الجيوب الأنفية

وهي حالة يشكو فيها المريض من تهيج الجيوب الأنفية، وقد يستمر لمدةٍ تتجاوز ال3 أشهر ليكون مزمنًا في هذه الحالة، وتتسبب بمشاكل في تصريف المخاط من الأنف، وانسداد الأنف، ورائحة كريهة للفم، إلى جانب ألم الأذن والحلق.[٣]


التهاب اللوزتين

وهو شائع لدى الأطفال، ويسبب ألمًا شديدًا في الحلق؛ خاصة عند البلع، إلى جانب الحمى وتضخم الغدد الليمفاوية، وقد يعود سبب حدوثه إلى عدوى بكتيرية أو فيروسية،[٤]


الحساسية

إذ قد يؤدي التعرض لحبوب اللقاح أو الغبار الموجود في البيئة المحيطة بالشخص إلى التهاب الأغشية المخاطية، ويؤدي ذلك إلى جفاف الحلق واحتقانه وألم الأذنين والعطاس المتكرر وتدمع العيون.[٤]


اضطرابات المفصل الصدغي الفكي (TMD)

ويسبب اضطرابًا في قدرة المفاصل الموجودة على جانبي الفك على تأدية عملها والتحكم بوظيفة الفم، إلى جانب الشعور بالألم، ولذلك فهي شائعة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشكلة صرير الأسنان، وتسبب أعراضًا عدة، منها الآتي:[٢]

  • ألم الفك أو الوجه الذي قد ينتشر في منطقة الرقبة.
  • ألم المفاصل.
  • الصداع المزمن.
  • الشعور أو سماع صوت نقر أو فرقعة أو طقطقة من الفك.
  • ألم الحلق والأذن، ورنين الأذن.


ارتداد أحماض المعدة

وفيها ترتد الأحماض من المعدة إلى المريء؛ خاصة عند الاستلقاء بعد تناول وجبة طعام دسمة، مما يسبب شعوراً بحرقة أو إحساس بوجود كتلة في الحلق.[٤]


طرق علاج ألم الأذن اليمنى مع الحلق

تختلف طرق العلاج اعتمادًا على المسبب، ففي حال وجود عدوى بكتيرية؛ فقد يستلزم الأمر وصف مضادات حيوية، أما حالات الحساسية؛ فقد تستلزم وصف مضادات الهيستامين، وغير ذلك تبعًا للمسبب، ولكن هناك طرقًا يمكن اعتمادها لتخفيف ألم الأذن اليمنى مع الحلق، وهي كالآتي:[٣][١]

  • الغرغرة بماء مالح، خاصة في حال الاشتباه بوجود التهاب في الحلق.
  • أخذ مسكنات الألم بدون وصفة طبية؛ مثل: الباراسيتامول (بنادول) أو الآيبوبروفين (بروفين).
  • تناول كميات كبيرة من السوائل والماء.
  • ترطيب الجو باستخدام مرطب الهواء المنزلي، بما يساهم في الحفاظ على رطوبة الحلق والممرات الأنفية.
  • تطبيق كمادات دافئة أو باردة على منطقة الحلق أو فوق الأذن.
  • عدم النوم على الأذن التي تسبب الألم.
  • إبقاء الجزء العلوي من الجسم بمستوى أعلى بقليل من مستوى باقي الجسم.


المراجع

  1. ^ أ ب "Sore Throat and Ear Pain", verywellhealth, Retrieved 21/12/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت "What’s Causing My Sore Throat and Ear Pain, and How Do I Treat It?", healthline, Retrieved 21/12/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Sore Throat And Ear Pain: What’s Causing The Discomfort?"، getvipcare.com، اطّلع عليه بتاريخ 21/12/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت "WHAT CAUSES SHARP THROAT AND EAR PAIN?", lentsmedicalgroup.com, Retrieved 21/12/2022. Edited.