ما يقرب من 5% من الناس سوف يصابون بسرطان المستقيم في مرحلة ما من حياتهم، 11% منهم تحت سن الخمسين،[١] فما هي أعراض سرطان المستقيم السفلي؟


أعراض سرطان المستقيم السفلي

قد لا يعاني المصاب بسرطان المستقيم من أي أعراض في المراحل المبكرة من المرض، ولا يتم اكتشافها إلّا أثناء الفحوصات الروتينية، وعند ظهورها مع تطور المرض، فإنها تتضمن واحدًا أو أكثر من الأعراض التالية:[٢][٣]

  • تغيرات مستمرة في حركات الأمعاء، مثل: الإمساك، أو الإسهال، أو براز رقيق يشبه الشريط.
  • دم في البراز، فيبدو البراز داكنًا أو أسود اللون.
  • ألم عند التبرز.
  • نزيف من المستقيم.
  • الشعور بعدم القدرة على إفراغ الأمعاء.
  • الشعور برغبة مستمرة في التبرّز.
  • الإعياء.
  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • تقلصات وآلام في الحوض أو أسفل البطن.
  • الانتفاخ.
  • فقر الدم في الحالات المتقدمة.


إذا انتشر السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم، فقد تختلف الأعراض حسب المكان الذي انتشر إليه، ولكنها تشمل بشكل عام:[٤]

  • السعال المستمر.
  • إعياء.
  • آلام العظام.
  • ضيق في التنفس.
  • فقدان الشهية.
  • اليرقان، وهو اصفرار الجلد أو بياض العينين.
  • تورم في اليدين والقدمين.
  • تغييرات في الرؤية أو الكلام.


حدد موعدًا مع طبيبك إذا كان لديك أي أعراض مستمرة تقلقك.




يمكن أن تسبب المشاكل الصحية الشائعة الأخرى نفس أعراض سرطان المستقيم، مثل العدوى أو البواسير أو متلازمة القولون العصبي، لذا يعد التشخيص الصحيح من قبل الطبيب مهمًّا جدًّا.





يجب على النساء في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث الحرص على عدم الخلط بين أعراض سرطان المستقيم ومشاكل الدورة الشهرية، تحدثي إلى طبيبك إذا كان لديك أي مخاوف، خاصة بشأن الانتفاخ الذي لا يختفي أو يحدث مع فقدان الوزن غير المبرر.




هل يمكن النجاة من سرطان المستقيم؟

نعم، عند اكتشاف سرطان المستقيم وعلاجه مبكرًا، يمكن الشفاء منه بنجاح، حيث تصل معدلات البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات إلى 91% من حالات السرطان المبكّر، وفقًا للإحصائيات التي تستند إلى الأشخاص الذين أصيبوا بسرطان المستقيم في السنوات السابقة.[١]


الكشف عن سرطان المستقيم

توصي الإرشادات الطبية الحديثة ببدء فحص الكشف عن سرطان المستقيم والقولون الروتيني في سن 45 عامًا، أو قبل ذلك إذا وُجِدت عوامل خطر للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وتتم إعادة الفحص كل 10 سنوات لمن لديهم عوامل خطورة، ومنها:[٥]

  • مرض التهاب الأمعاء مثل مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي.
  • تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بسرطان القولون والمستقيم أو سلائل القولون والمستقيم.
  • الإصابة بمتلازمة وراثية مثل داء البوليبات الغدي العائلي (FAP) أو سرطان القولون والمستقيم الوراثي غير السلائلي (متلازمة لينش).


تُستخدم خمسة أنواع من الاختبارات للكشف عن سرطان القولون والمستقيم:[٦]

  • اختبار الدم الخفي في البراز: لفحص البراز بحثًا عن الدم الذي لا يمكن رؤيته إلا بالمجهر.
  • التنظير السيني: للنظر داخل المستقيم والقولون السيني (السفلي) بحثًا عن الزوائد اللحمية أو المناطق غير الطبيعية أو السرطان.
  • تنظير القولون: للبحث داخل المستقيم والقولون بحثًا عن الأورام الحميدة أو المناطق غير الطبيعية أو السرطان.
  • التصوير المقطعي المحوسب: إجراء يستخدم سلسلة من الأشعة السينية تسمى التصوير المقطعي لإنشاء صور مفصلة قد تُظهر الزوائد اللحمية وأي شيء آخر يبدو غير عادي على السطح الداخلي للقولون والمستقيم.
  • اختبار الحمض النووي في البراز: يفحص الحمض النووي في خلايا البراز بحثًا عن التغيرات الجينية التي قد تكون علامة على الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.


المراجع

  1. ^ أ ب "Rectal Cancer", my.clevelandclinic, Retrieved 30/1/2023. Edited.
  2. "Rectal Cancer", American Society of Colon and Rectal Surgeons, Retrieved 30/1/2023. Edited.
  3. "Colorectal Cancer Signs and Symptoms", American Cancer Society, Retrieved 30/1/2023. Edited.
  4. "What is rectal cancer?", Cancer Treatment Centers of America, Retrieved 30/1/2023. Edited.
  5. "What Should I Know About Screening?", CDC, Retrieved 30/1/2023. Edited.
  6. "Colorectal Cancer Screening (PDQ®)–Patient Version", National Cancer Institute, Retrieved 30/1/2023. Edited.