يمكن أن تكون سرطانات الرحم من نوعين: سرطان بطانة الرحم، وهي شائعة، وساركوما الرحم، وهي نادرة.
أعراض سرطان الرحم
في بعض الأحيان، لا تعاني المصابات بسرطان الرحم من أي من الأعراض والعلامات.[١] في حال ظهورها فإن أعراض سرطان بطانة الرحم تشمل ما يلي:[٢]
- النزيف المهبلي غير المعتاد هو أكثر أعراض سرطان الرحم شيوعًا، وخاصة أي نزيف بعد انقطاع الطمث.
- نزيف مهبلي بين فترات الدورة الشهرية.
- غزارة الدورة مقارنة بالمعتاد.
- ألم أسفل البطن أو تقلصات في الحوض، أسفل البطن مباشرة.
- إفرازات مهبلية بيضاء أو شفافة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث.
- نزيف مهبلي مستمر أو غزير أو متكرر.
- إفرازات مائية قد يكون لها رائحة كريهة.
- فقدان الوزن غير المبرر.
- صعوبة في التبول أو تغير في عادة التبرز.
- نتائج غير طبيعية من اختبار عنق الرحم.[١]
- كتلة أو تورم في البطن أو بين عظام الفخذ.[٣]
- ألم أثناء ممارسة الجنس.[٣]
- دم في البول.[٣]
حددي موعدًا مع طبيبك إذا واجهت أي علامات أو أعراض مستمرة تقلقك.
يمكن أن تشبه علامات سرطان الرحم علامات العديد من الحالات الطبية الأخرى، لذا يجب مراجعة الطبيب للحصول على التشخيص الصحيح.
هل يوجد فحص للكشف المبكر عن سرطان الرحم؟
لا، لا توجد طريقة بسيطة وموثوقة للكشف عن سرطان الرحم. لا يكشف اختبار عنق الرحم عن سرطان الرحم، ولا يوصي مقدمو الرعاية الصحية عادةً بإجراء اختبارات منتظمة للنساء اللواتي لا يعانين من أعراض، وفقط قد يوصون بذلك في حال وجود عوامل خطر للإصابة.
إذا كانت لديك أعراض، فقد يقوم طبيبك بإجراء خزعة من بطانة الرحم أو فحص الموجات فوق الصوتية عبر المهبل. يمكن استخدام هذه الاختبارات للمساعدة في تشخيص سرطان الرحم أو استبعاده. قد يقوم الطبيب بإجراء المزيد من الاختبارات إذا كانت خزعة بطانة الرحم لا توفر معلومات كافية، أو إذا استمرت الأعراض.[٤]
عوامل خطر الإصابة بسرطان الرحم
قد تتضمن عوامل خطر الإصابة بسرطان الرحم ما يأتي:[٥]
- انقطاع الطمث: يحدث سرطان الرحم عادة بعد انقطاع الطمث.
- السمنة: يكون سرطان الرحم أكثر شيوعًا عند النساء المصابات بالسمنة.
- العلاج الهرموني: يزيد خطر الإصابة عند العلاج ببدائل هرمون الإستروجين فقط (العلاج الهرموني لانقطاع الطمث) لسنوات عديدة.
هل يمكن الشفاء من سرطان الرحم؟
إذا تم اكتشاف السرطان مبكرًا، ولم ينتشر إلى أعضاء أخرى، يمكن أن يؤدي استئصال الرحم إلى علاج السرطان بنجاح.[٦]
علاج سرطان الرحم
إذا تم تشخيص سرطان الرحم، فإن تخفيف الأعراض جزء مهم من رعاية وعلاج السرطان. العلاج الأكثر شيوعًا هو استئصال الرحم، وهي عملية جراحية لإزالة الرحم. في بعض الأحيان، تُزيل الجراحة أيضًا المبيضين وقناتي فالوب.[٥]
تشمل العلاجات الأخرى العلاج الهرموني، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي، والعلاج المناعي، والعلاج الموجّه. قد يتم استخدام أكثر من علاج في آن واحد.[٥]
المراجع
- ^ أ ب "Uterine Cancer: Symptoms and Signs", American Society of Clinical Oncology, Retrieved 2/3/2023. Edited.
- ↑ "Uterine cancer", Cancer Council, Retrieved 2/3/2023. Edited.
- ^ أ ب ت "Womb (uterus) cancer", NHS, Retrieved 2/3/2023. Edited.
- ↑ "What Should I Know About Screening?", CDC, Retrieved 2/3/2023. Edited.
- ^ أ ب ت "Uterine Cancer", medlineplus, Retrieved 2/3/2023. Edited.
- ↑ "Uterine Cancer", my.clevelandclinic, Retrieved 2/3/2023. Edited.
غالبًا ما يتم اكتشاف سرطان بطانة الرحم في مرحلة مبكرة؛ لأنه ينتج في كثير من الأحيان نزيفًا مهبليًا غير طبيعي. لذا من المهم بشكل خاص التعرف على علامات التحذير ومعرفة ما يمكنك القيام به لتقليل المخاطر.