خروج الإفرازات المهبلية، يعدّ أمراً طبيعياً، بحيث تحتوي هذه الإفرازات على البكتيريا والسوائل الطبيعية المفرزة من الخلايا المهبلية، وتبلغ تقريباً الكمية الطبيعة التي يتمّ إفرازها في اليوم الواحد (4) مل، وتكون بيضاء أو شفافة، وعديمة الرائحة، ولكن يمكن أن تختلف طبيعة هذه الإفرازات تبعاً لأسباب أو حالات صحية معينة.[١]
أسباب الإفرازات المهبلية البيضاء اللزجة
من الممكن أن يظهر هذا النوع من الإفرازات خلال الفترة ما بين التبويض، وبداية الدورة الشهرية، نتيجة ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين في تلك الفترة، ما يؤدي إلى إنتاج عنق الرحم للمزيد من السوائل، والتي في بداية إفرازها تكون سميكة ولزجة، ثمّ تصبح أكثر رطوبة،[٢] وتشمل الأسباب الأخرى، لخروج الإفرازات المهبلية البيضاء اللزجة ما يأتي:[٣][٤]
- الإصابة بعدوى الفطريات المهبلية، قد تصاحبها أعراض أخرى، وتشمل ما يأتي:
- التهيج.
- الشعور بالحرقة والحكة في المهبل.
- اسوداد لون الجلد.
- الاحمرار، أو التورم، أو ظهور طفح جلدي حول المهبل.
- الألم، بشكلٍ عام، أو عند التبول.
- استخدام وسائل تنظيم النسل الهرمونية، وذلك لأنها تؤثر على مستويات الهرمونات وتغيرها، ما قد يؤدي إلى زيادة هذا النوع من الإفرازات البيضاء.
- الحمل، بحيث تصبح بشكلٍ عام الإفرازات أكثر سماكةً من المعتاد أثناء فترة الحمل، عدا عن أنه أثناء الحمل، فإن حوالي 25% من النساء الحوامل تصاب بعدوى الفطريات المهبلية.
علاج الإفرازات المهبلية البيضاء اللزجة
في حال ظهرت الإفرازات المهبلية البيضاء اللزجة بسبب عدوى فطرية في المهبل فإن الخيارات العلاجية تشمل ما يلي:[٥]
- قد يتمّ وصف دواء فلوكونازول (الاسم التجاري: Diflucan).
- استخدام الكريمات المهبلية، التي تصرف بوصفة طبية، مثل تلك التي تحتوي على التركيبة الدوائية كلوتريمازول (الاسم التجاري: Canesten).
في حال لم يكن لهذه الأدوية أيّة فعالية، فقد يعني أنّ السبب غير متعلق بالعدوى الفطرية، لذلك يمكن إجراء اختبار لمعرفة ما إذا كانت الفطريات موجودة أم لا.
كيف يمكن الوقاية من الإفرازات المهبلية البيضاء اللزجة؟
لا يمكن منع خروج الإفرازات المهبلية بشكل تامّ، لأنها جزءًا طبيعياً من الدورة الشهرية، كما أنها وظيفة المهبل التخلص من هذه الإفرازات، ولكن هناك بعض الوسائل، أو تدابير العناية، التي يمكن أن تساعد في التخلص من الإفرازات المهبلية الزائدة، أو في الوقاية من الالتهابات المهبلية التي تؤدي إلى الإفرازات غير الطبيعية، ومنها ما يأتي:[٦][٣]
- حافظي على نظافة المهبل، عن طريق غسل الجلد حول المهبل برفق، باستخدام الماء العادي، لتجنب التهيج أو الألم أو الجفاف، وليس باستخدام الصابون، أو الجلّ سواء المعطر أو غير المعطر، أو المناديل المبللة.
- نشفي المنطقة من خلال مسحها من الأمام إلى الخلف بعد استخدام المرحاض، وذلك لمنع دخول البكتيريا من فتحة الشرج إلى المهبل والتسبب في حدوث عدوى.
- تجنبي استخدام البخاخات والغسولات النسائية، والمنتجات التي تعرف بالدوش (douche).
- استخدمي الفوط اليومية للتخلص من الكميات الكبيرة من الإفرازات، أو في حال كانت الإفرازات مصحوبة برائحة، ولكن لا تستخدم طوال الوقت منعا لحدوث التهيج.
- ارتدي الملابس الداخلية التي تكون مصنوعة من القطن بنسبة (100%).
- تجنبي حمامات الفقاعات.
- تجنبي ارتداء الملابس الضيقة.[٧]
ينصح بمراقبة الإفرازات الشهرية، لمعرفة ما هو الطبيعي، ومتى يكون هناك تغيراً في هذه الإفرازات.
متى يجب رؤية الطبيب حول الإفرازات المهبلية؟
كما تمّ التوضيح مسبقاً، فإنّ الإفرازات المهبلية البيضاء ذات اللزوجة أو السماكة، قد تكون شائعة في بداية الدورة وخلال فترات التبويض، خاصةً في حال لم يصاحبها ظهور أعراض أخرى، بينما في حال بدأت أعراض أخرى في الظهور، مثل الحكّة، أو أي من الأعراض الأخرى المذكورة أعلاه، فإنه يمكن زيارة الطبيب للفحص والتأكد، فقد يشير ذلك إلى الإصابة بعدوى الخميرة المهبلية الفطرية.[١][٩]
المراجع
- ^ أ ب "Vaginal Discharge", sutterhealth.org, Retrieved 16/12/2021. Edited.
- ↑ "How does discharge change across the cycle?", helloclue.com, Retrieved 16/12/2021. Edited.
- ^ أ ب "Is thick, white discharge normal?", medicalnewstoday.com, Retrieved 16/12/2021. Edited.
- ↑ "Thick White Vaginal Discharge: Causes and Reasons for White Mucus", flo.health, Retrieved 16/12/2021. Edited.
- ↑ "How to Decode Your Vaginal Discharge", clevelandclinic.org, Retrieved 16/12/2021. Edited.
- ↑ "Vaginal discharge", nhs.uk, Retrieved 16/12/2021. Edited.
- ↑ "Vaginal Discharge: What’s Abnormal?", webmd.com, Retrieved 16/12/2021. Edited.
- ↑ "White Vaginal Discharge: Causes and Treatments", verywellhealth.com, Retrieved 16/12/2021. Edited.
- ↑ a doctor's visit if,the vagina and urethra (vulva) "Vaginal discharge", mayoclinic.org, Retrieved 16/12/2021. Edited.
