ما هي أسباب طنين الأذن المفاجئ؟

طنين الأذن هو مشكلة شائعة يصيب حوالي 15-20% من الناس، خاصة كبار السن، ويشير إلى سماع رنين أو أصوات أخرى في إحدى الأذني أو كلتيهما، والحقيقة أن هذا الصوت داخلي فقط، ولا يستطيع الأشخاص الآخرون سماعه، وعادة ما يحدث طنين الأذن المفاجئ بسبب حالة أخرى، ويتحسن الطنين المفاجئ مع علاج السبب الأساسي أو مع العلاجات الأخرى التي تقلل الضوضاء أو تخفيها، مما يجعل طنين الأذن أقل وضوحًا.^[١]

ما هي أسباب طنين الأذن المفاجئ؟

يمكن أن يتسبب عدد من الحالات الصحية في حدوث طنين الأذن المفاجئ أو تفاقمه، وفي العديد من الحالات يكون السبب غير معروف.

الأسباب الشائعة لطنين الأذن المفاجئ

يحدث طنين الأذن المفاجئ عند العديد من الأشخاص بسبب أحد الأسباب التالية:^[١]

• مشاكل السمع: بسبب تلف الشعر الصغير في الأذن الداخلية، مما يغير الإشارات التي يرسلها إلى الدماغ، والتي تتحكم في كيفية سماع الصوت، ويحدث هذا مع التقدم في العمر أو عند التعرض بانتظام لأصوات عالية.
• عدوى الأذن أو انسداد قناة الأذن: يمكن أن تنسد قنوات الأذن بسبب تراكم السوائل أو شمع الأذن أو الأوساخ أو المواد الغريبة الأخرى، وهذا يغير الضغط في الأذن، مما يسبب طنين الأذن.
• إصابات الرأس أو الرقبة: يمكن أن تؤثر صدمة الرأس أو الرقبة على الأذن الداخلية أو أعصاب السمع أو وظائف المخ المرتبطة بالسمع، وعادة ما تسبب طنينًا في أذن واحدة فقط.
• بعض الأدوية: بما فيها بعض مسكنات الألم المضادة للالتهابات (NSAIDs)، وبعض المضادات الحيوية، وأدوية السرطان، ومدرات البول، والأدوية المضادة للملاريا، ومضادات الاكتئاب، وكلما زادت جرعة هذه الأدوية، أصبح الطنين أسوأ، وغالبًا ما يختفي الطنين عند التوقف عن استخدامها.

أسباب أخرى لطنين الأذن المفاجئ

تشمل الأسباب الأقل شيوعًا لطنين الأذن المفاجئ مشاكل الأذن الأخرى، والحالات الصحية المزمنة، والإصابات أو الحالات التي تؤثر على الأعصاب في الأذن أو مركز السمع في الدماغ: ومنها:^[٢][٣]

• مرض منيير: وهو اضطراب في الأذن الداخلية قد يكون ناتجًا عن ضغط سائل غير طبيعي في الأذن الداخلية.
• الحساسية: يمكن أن يؤثر الاحتقان الناتج عن الحساسية على قناة استاكيوس، التي تربط الأذن الوسطى بالجزء الخلفي من الأنف، مما قد يمنع وصول الصوت إلى الأذن.
• تغييرات عظام الأذن: قد يؤثر تصلب عظام الأذن الوسطى ونموها بشكل غير طبيعي على السمع ويسبب طنين الأذن.
• تشنجات عضلية في الأذن الداخلية: يمكن أن تتشنج عضلات الأذن الداخلية، مما قد يؤدي إلى طنين الأذن وفقدان السمع والشعور بامتلاء الأذن، وقد يحدث لسبب غير معروف، أو بسبب أمراض عصبية، مثل التصلب المتعدد.
• اضطرابات المفصل الفكي الصدغي (TMJ): طنين الأذن هو عرض شائع لمفصل الفك الصدغي، وهو حالة ناتجة عن التهاب أو تهيج في العضلات والمفصل الموجود على كل جانب من الرأس أمام الأذنين، حيث يلتقي عظم الفك السفلي بالجمجمة.
• ورم العصب السمعي أو أورام الرأس والعنق الأخرى: وهو ورم غير سرطاني (حميد) يتطور على العصب القحفي الذي يمتد من الدماغ إلى الأذن الداخلية ويتحكم في التوازن والسمع.
• اضطرابات الأوعية الدموية: يمكن أن تؤدي الحالات التي تؤثر على الأوعية الدموية، مثل تصلب الشرايين أو ارتفاع ضغط الدم أو الأوعية الدموية الملتوية أو المشوهة، إلى تدفق الدم عبر الأوردة والشرايين بقوة أكبر وبالتالي تسبب طنين الأذن أو تجعله أكثر وضوحًا.
• حالات أخرى: بما في ذلك مرض السكري، ومشاكل الغدة الدرقية، والصداع النصفي، وفقر الدم، واضطرابات المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة.

عوامل الخطر لطنين الأذن المفاجئ

يمكن لأي شخص أن يعاني من طنين الأذن، ولكن هذه العوامل قد تزيد من خطر الإصابة:^[٤]

• التعرض للضوضاء الصاخبة: مثل تلك الصادرة عن المعدات الثقيلة والمناشير والأسلحة النارية، والاستماع للموسيقى العالية لفترات طويلة، خاصة عمال المصانع وعمال البناء والموسيقيين والجنود.
• التقدم في السن: بسبب انخفاض ​​عدد الألياف العصبية العاملة في الأذنين، مما قد يتسبب في مشاكل في السمع.
• الجنس: الرجال أكثر عرضة للإصابة بطنين الأذن.
• استخدام التبغ والكحول: حيث يزيدان من خطر الإصابة بطنين الأذن.
• مشاكل صحية معينة: مثل السمنة ومشاكل القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم والتهاب المفاصل أو إصابة الرأس.
• تراكم الشمع في الأذن.
• التهابات الأذن والجيوب الأنفية.