تتعدد الأسباب حول رفض الرضيع للرضاعة الطبيعية، وهذا يشكل انزعاج وقلق للأم المرضعة، وفي هذا المقال سنتعرف على أبرز أسباب رفض الرضيع للرضاعة الطبيعية وأنسب الحلول لمواجهة هذه المشكلة.[١]

لماذا يرفض حديثي الولادة الرضاعة الطبيعية؟

فيما يلي أبرز الأسباب شيوعاً لرفض الرضيع الرضاعة الطبيعية:[١]

  • إمساك الرضيع لصدر الأم بطريقة غير صحيحة: قد لا يستطيع الطفل حديث الولادة إمساك صدر الأم بطريقة صحيحة أو قد لا يلتصق فمه بالثدي بشكلٍ جيد، وبالتالي فإنّه لن يكون قادرًا على مصّ الحليب وإخراجه من الثدي.
  • ولادة الرضيع قبل موعده: إذا ولد الرضيع قبل الموعد المُتوقع للولادة فإنه قد يحتاج إلى البقاء في المستشفى لبعض الوقت، كما أنّ الطفل في هذا العمر يكون ذو حجم فم صغير، لذلك يحتاج القليل من الوقت حتى يزداد حجمه، ويتمكن من الإمساك بثدي الأم والرضاعة بالشكل الصحيح.
  • تكوين حلمة الثدي عند الأم بشكل مسطح أو مقلوب: هناك الكثير من الرضّع قادرين على الرضاعة بشكلٍ طبيعي حتى لو كانت حلمة الثدي مسطحة أو مقلوبة، ولكن في بعض حالات الرضع حديثي الولادة فإنهم لا يكونون قادرين على الإمساك بهذا النوع من الحلمات بشكل جيد بما يحول دون قدرته على الإمساك جيداً بثدي الأم، وبالتالي لن يتمكن من الرضاعة والحصول على حاجته من الحليب.
  • صعوبة الولادة أو المخاض: بحيث يشعر الرضيع بألم أو عدم الراحة أثناء الولادة لعدة أسباب؛ منها حدوث إصابة أو كدمة أثناء الولادة، وبالتالي رفض الرضاعة من الثدي.[٢]
  • استخدام بعض الأدوية أثناء المخاض: قد يشعر الرضيع بالنعاس نتيجة استخدام بعض الأدوية للأم أثناء الولادة منها أدوية التخدير، والبيثيدين (بالإنجليزية: Pethidine)، وإبرة الظهر.[٢]
  • تأخر إنتاج حليب الثدي عند الأم: وذلك نتيجة معاناة بعض الأمهات من ظروف صحية معينة تستدعي الانتظار لبضعة أيام بعد الولادة لخروج الحليب من الثدي.[١]
  • انفصال الرضيع عن الأم بعد ولادته، حتى لو كانت بضعة دقائق.[٢]
  • اختلاف رائحة الأم على الطفل بسبب تغيير نوع العطر، أو مزيل العرق، أو الصابون المستخدم.[٣]


لماذا يرفض الطفل الأكبر سناً الرضاعة الطبيعية؟

في بعض الأحيان قد يرفض الأطفال الأكبر سناً من حديثي الولادة الرضاعة الطبيعية لعدة أسباب نذكر منها ما يلي:[٤]

  • صعوبة الرضاعة من ثدي الأم نتيجة صغر فم الطفل مقارنة بحجم حلمة ثدي الأم.
  • تدفق الحليب من ثدي الأم بسرعة أو بقوة كبيرة.
  • شعور الطفل بألم في الفم بسبب وجود عدوى أو نتيجة التسنين.
  • تشتت انتباه الطفل بما يحيط به؛ وقد يحدث ذلك نتيجة الضوضاء مثلاً.
  • معاناة الطفل من الارتجاع الشديد أو المستمر، فيما يُعرف بمرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، وبذلك قد يربط الطفل بين شعوره بالألم والرضاعة.
  • اختلاف في طعم الحليب ويرجع ذلك لعدة أسباب منها:[٥]
  • أخذ الأم لبعض الأدوية.
  • تغير في هرمونات الأم كما يحدث في الدورة الشهرية.
  • تناول بعض الأغذية على غير العادة.
  • تغير في نمط تغذية الطفل،[٥] مثل إدخال المواد الصلبة إلى نظام غذائه.[٤]
  • انسداد أنف الرضيع كما يحدث عند إصابته بنزلة برد، فيفضل التنفس من الفم بدلاً من الرضاعة.[٦]
  • إصابة أذن الرضيع بالعدوى.[٦]
  • تفضيل الرضاعة من قبل الطفل من إحدى الثديين دون الآخر.[٥]
  • انخفاض مستوى تدفق الحليب لعدة أسباب؛ منها الحمل وفترة الإباضة.[٣]


بعض الحلول المقترحة لرفض الرضيع الرضاعة الطبيعية

هناك العديد من النصائح والحلول المقترحة لتجنب رفض الرضيع الرضاعة الطبيعية، والتي نذكر منها ما يأتي:[٧]

  • الاستمرار في المحاولة: مثلاً يمكن إرضاع الرضيع عندما يشعر بالنعاس، والتوقف عن الرضاعة عند شعور الرضيع بالإحباط، ومحاولة إرضاعه في وقتٍ آخر.
  • تغيير وضعية الرضيع للرضاعة: بحيث يتم تجربة أوضاع مختلفة للرضاعة الطبيعية، وإذا كان الرضيع يعاني من احتقان في الأنف، فقد يساعد شفط أنفه قبل الرضاعة على حل المشكلة.
  • توفير غرفة هادئة لإرضاع الرضيع: حتى لا يتشتت الرضيع، وهذا ما يمكنه من الرضاعة بشكلٍ جيد.
  • احتضان الطفل: يساهم تلامس الجلد بين الأم والرضيع في زيادة تقبل الطفل للرضاعة الطبيعية.
  • تخفيف شعور الأم بالتوتر والقلق: ومن النصائح التي يمكن اتباعها أثناء الرضاعة لتقليل التوتر لدى الأم حتى لا ينتقل إلى طفلها: تشغيل الموسيقى الهادئة، وخفض الأضواء في المنزل، والاستمرار بملامسة جلد الطفل.[٣]
  • محاولة الأم تحفيز تدفق الحليب قبل إرضاع طفلها.[٣]
  • حمل الرضيع بحمالة الرضّع بين محاولات الرضاعة.[٣]
  • محاولة الإرضاع بعد استحمام الرضيع بالماء الدافئ.[٨]
  • إيقاظ الرضيع قبل موعد استيقاظه من النوم بقليل وذلك لإرضاعه.[٨]
  • محاولة تقميط ولف الرضيع إذا كان يحب ذلك، والابتعاد عن لفه إذا كان الرضيع يكره ذلك.[٢]
  • تجنب الإفراط في إطعام الرضيع، وتحديد فترات زمنية لإرضاعه.[٩]
  • إعطاء الرضيع حليب صناعي عندما تكون حلمة الأم صغيرة وغير مناسبة لامتصاص الرضيع للحليب.[٩]


المراجع

  1. ^ أ ب ت "When Your Baby Won't Breastfeed", verywell family, Retrieved 8/7/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "My Baby Won’t Breastfeed", La leche League GB, Retrieved 8/7/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج "MY BABY IS SUDDENLY REFUSING TO NURSE. DOES THAT MEAN IT’S TIME TO WEAN?", La Leche League international(nursing strikes, Retrieved 9/7/2021. Edited.
  4. ^ أ ب "Why is my baby refusing the breast? 8 tips that help", nct, Retrieved 8/7/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت "Breast refusal and baby biting breast", raisingchildren.net.au, Retrieved 8/7/2021. Edited.
  6. ^ أ ب "Nursing Strikes: Why Baby May Be Refusing to Breastfeed", whattoexpect, Retrieved 2/8/2021. Edited.
  7. "Infant and toddler health", MAYO Clinic, Retrieved 8/7/2021. Edited.
  8. ^ أ ب "Breast refusal", Australian breastfeeding association. Edited.
  9. ^ أ ب "Baby Refusing to Breastfeed – Reasons and Tips", firstcry parenting, Retrieved 9/7/2021. Edited.