بالرّغم من أنّ النّظارات عمليةً للاستخدام وعصريةً أيضًا، إلا أنّ استخدامها لفتراتٍ طويلة وعلى نحوٍ مستمرّ قد تسبب للشخص الذي يرتديها الإحساس بالألم، ومن المُحتمَل مواجهة ألمٍ في الأذن أو الأنف أثناء ارتداء النّظارة، بالأخصّ النّظارات الثقلية، مما يجعل الشّخص يستغني عن ارتداء النظارات واستبدالها بالعدسات اللاصقة، فما الأسباب الأخرى المُحتملَة لألم الأنف بسبب ارتداء النّظارة؟[١]


أسباب ألم الأنف المرتبِط بالنّظارة

يحدث ألم الأنف المُرتبِط بارتداء النظّارة لأحد الأسباب التالية:

  • ارتداء النظّارة غير المناسبة: سواءً كان وزن النظّارة الثّقيل جدًا، أو ارتداء نوعٍ لا يتناسب مع شكل الوجه.[٢]
  • انخفاض النظّارة عن عظمة الأنف: أحد الأسباب الأكثر شيوعًا التي تجعل النظارات تسبب عدم الرّاحة والانزعاج هو أنّ النظارات موضوعةٌ بشكلٍ منخفضٍ عن عظمة الأنف، مما يتسبب في ضغط فتحات الأنف بقوّة وتهيّج الجلد.[٢]
  • تحسس وتيّج جلد الأنف من نوع إطار النظارة: فبعض الأشخاص تكون لديهم بشرة الأنف جافة جدًا أو متشققة، بالتالي فإن احتكاك إطار النظّارة بالبشرة الحساسة يمكن أن يؤدي إلى تفاقم التهيّج.[٢]
  • خلوّ النظارة البلاستيكية من مخدات أو وسادات الأنف: في حين أن النظارات البلاستيكية تعدّ بديلاً ممتازًا لأفراد الذين يعانون من آلام من وسادات الأنف أو عظمات النظارة، بالأخصّ إن لم يتمّ ارتداؤها بشكل صحيح.[٢]
  • ارتداء النظّارة لفترات طويلة: يمكن أن تضغط وسادات الأنف في النظارة، وتضع ضغطًا كبيرًا على جلد الأنف، الأمر الذي يمكن أن يترك علاماتٍ وآثارٍ على الجلد مثيرةً للألم.[١]


ما الحلول للتخلّص من ألم الأنف بسبب النظارة؟

من أجل التغلّب على مشكلة ألم الأنف، هنالك مجموعة من الحلول والأمور التي تساعد على ذلك وهي:

  • تثبيت النظارات الملائمة جيدًا بإحكامٍ على الأنف دون الضّغط عليه: يجب ألا تضغط الإطارات على الوجه حتى عند هزّ الرأس أو الانحناء، لكن إذا كانت النظّارة تتقلّب أو تتحرك، فمن المُحتمَل أن تكون غير مناسبة، وإذا كان الألم مشكلةً مستمرّة، فلا بدّ من مراجعة أخصائي العيون للتأكّد من أنّ النظارة مناسبة للوجه.[٣]
  • إزالة النظّارة ومنح الوجه الرّاحة بشكلٍ متكرر خلال اليوم: يعاني معظم مرتدي النظارات من الآثار الصّغيرة التي تظهر على الوجه عند خلع النظارات، والتي قد تكون بمثابة تذكير دائمٍ على الانزعاج، بينما يسمح إزالة النّظارات بشكل متكرر للبشرة بالتنفس، فضلاً عن أنّ تدليك تلك الأنف وما حول العينين قد يساعد على إزالة هذه الآثار.[٣]
  • اختيار وسادات أنف النظّارة المناسبة: فالأنواع التي لا تتلاءم مع الأنف أو التي تنزلق بسهولة ستسبب الانزعاج والألم وربما الحساسية، إذ تتوافر وسادات الأنف بمواد متنوعة، بما في ذلك السيليكون والأسيتات والفينيلون.[١][٣]
  • مراجعة أخصائي العيون: وذلك إذا استمرّ الإحساس بالألم على الرّغم من إجراء التّعديلات، أو التغيير إلى إطارٍ جديد أو عدسةٍ جديدة، أو تغيير وسادات الأنف.[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب ت of the most common,frames but so is weight "What to Do When Glasses Hurt Your Ears or Nose", image.ca, Retrieved 7/12/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Nose Pads for Glasses Hurt? Here’s What You Can Do About It", www.ushealthgroup.com, Retrieved 7/12/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Pain in the Glasses: Dealing with Common Sources of Discomfort", www.1010optics.com, Retrieved 7/12/2021. Edited.
  4. "I just started wearing eyeglasses and now my nose hurts. What should I do about this?", www.aao.org, Retrieved 7/12/2021. Edited.