غالبًا ما تكون عدوى الأذن الداخلية عبارة عن التهاب أو تهيج في أجزاء الأذن المسؤولة عن التوازن والسمع، وهي عدوى حقيقية يسببها فيروس أو بكتيريا. فأعراض التهاب الأذن الداخلية؟
أعراض التهاب الأذن الداخلية
قد تشمل علامات التهاب الأذن الداخلية ما يلي:[١]
- مشاكل التوازن.
- دوار.
- دوخة.
- مشاكل السمع.
- استفراغ وغثيان.
- شعور بامتلاء الأذن.
- طنين الأذن.
- الصداع.
- ألم الأذن.
- خروج سائل من الأذن.
- سيلان في الأنف أو مشاكل عامة مثل الحمى، إذا انتشرت العدوى من مكان في الجسم إلى الأذن الداخلية.
أعراض التهاب الأذن عند الأطفال
إلى جانب الأعراض التي تظهر عند البالغين، قد تظهر على الأطفال الصغار والرضع علامات أخرى لالتهاب الأذن، مثل:[٢]
- فرك أو شد الأذن.
- حُمى.
- عدم الاستجابة لأصوات معينة.
- فقدان التوازن.
- صداع الرأس.
- الانزعاج أو القلق.
- فقدان الشهية.
تستمر التهابات الأذن لأقل من 3 أيام، وقد تصل إلى أسبوع. يجب على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر والذين يعانون من الحمى أو غيرها من أعراض التهاب الأذن مراجعة الطبيب. اطلب العناية الطبية إذا كان طفلك يعاني من حمى أعلى من 39 درجة مئوية أو ألم شديد في الأذن.
هل التهاب الأذن الداخلية معدي؟
لا يعد التهاب الأذن الداخلية نفسه معديًا، لكن الفيروسات أو البكتيريا المسببة له يمكن أن تنتقل من شخص لآخر.[١]
ماذا يحدث إذا لم يتم علاج التهاب الأذن الداخلية؟
إذا تُركت عدوى الأذن الداخلية دون علاج، فيمكن أن تلحق الضرر بالجهاز الدهليزي الذي يتحكم في التوازن، وتحتاج فترة أطول للتعافي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي عدوى الأذن الداخلية غير المعالجة إلى فقدان سمع دائم جزئي أو كلي، لذا من المهم مراجعة الطبيب حال ظهور الأعراض.[١]
علاج التهاب الأذن الداخلية
لا تحتاج دائمًا إلى زيارة طبيب عام لعدوى الأذن حيث أنها غالبًا ما تتحسن من تلقاء نفسها في غضون 3 أيام.[٣]
علاجات منزلية
للمساعدة في تخفيف أي ألم وانزعاج من عدوى الأذن:[٣]
- استخدم مسكنات الألم مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين.
- ضع قطعة من الفانيلا الدافئة أو الباردة على الأذن.
- أزل أي إفرازات عن طريق مسح الأذن بقطعة قطن.
- لا تدخل أي شيء داخل أذنك لإزالة شمع الأذن، مثل أعواد القطن أو الإصبع.
- لا تدع الماء أو الشامبو يدخل الأذن.
- لا تستخدم مزيلات الاحتقان أو مضادات الهيستامين فلن تُجدِ نفْعًا.
علاجات طبية
يمكن أن يوصي الطبيب ب:[٣]
- قطرات الأذن الحمضية للمساعدة في منع انتشار البكتيريا أو الفطريات.
- قطرات الأذن التي تحتوي على مسكن للألم ومخدر.
- قطرات أذن من المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية.
- قطرات أذن مضادة للفطريات لمعالجة العدوى الفطرية.
- أقراص المضادات الحيوية إذا كانت العدوى البكتيرية شديدة.
- إبرة لتصريف القيح إذا كان هناك بقعة أو دمل في الأذن.
لا يتم تقديم المضادات الحيوية عادةً؛ لأن الالتهابات داخل الأذن غالبًا ما تختفي من تلقاء نفسها والمضادات الحيوية لا تحدث فرقًا كبيرًا في الأعراض، بما في ذلك الألم. يمكن وصف المضادات الحيوية في حال:[٣]
- عدم تحسن الالتهاب بعد 3 أيام.
- خروج سائل وإفرازات من الأذن.
- وجود خطر حدوث مضاعفات، مثل التليف الكيسي.
- عمر الطفل أقل من عامين ولديه التهاب في كلتا الأذنين.
الفرق بين التهاب الأذن الداخلية والوسطى
معظم التهابات الأذن هي التهابات الأذن الوسطى، وتختلف أعراضها قليلاً عن عدوى الأذن الداخلية، وتشمل ألم الأذن، والحمى، وإفرازات من قناة الأذن، بالإضافة إلى ضغط الجيوب الأنفية والتهاب الحلق وسيلان الأنف، لأن التهاب الأذن الوسطى يحدث عادة مع عدوى الجهاز التنفسي العلوي، في المقابل قد تسبب التهابات الأذن الداخلية أعراض الغثيان والقيء والدوخة، بالإضافة إلى الأعراض أعلاه، والتي لا تكون عادةً أعراضًا التهابات الأذن الوسطى.[٤]
المراجع
- ^ أ ب ت "Inner Ear Infection (Otitis Interna)", my.clevelandclinic, Retrieved 7/11/2022. Edited.
- ↑ "Ear Infections Causes, Symptoms, and Treatment", healthline, Retrieved 7/11/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Ear infections", nhs, Retrieved 7/11/2022. Edited.
- ↑ "Inner Ear Infection", medicinenet, Retrieved 7/11/2022. Edited.
