الدوخة أو الشعور بالدوار من الأعراض الطبيعية أثناء الحمل، وهو أكثر شيوعًا في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ولكن قد تواجهه بعض الحوامل طوال فترة الحمل،[١] فكيف يمكن تمييز دوخة الحمل؟ وكيف يمكن السيطرة عليها وعلاجها؟



كيف تكون دوخة بداية الحمل؟

لا تختلف دوخة الحمل عن الدوخة الشائعة بين الناس، لكنها تتميز بكونها أكثر شيوعاً في الثلث الأول من الحمل، خصوصاً بعد الأسبوع 12 وحتى الأسابيع الأولى من الثلث الثاني من الحمل، ونادراً ما تبدأ قبل الأسبوع الرابع،[٢] والجدير بالذكر أنه يمكن ملاحظتها بالتزامن مع أعراض الحمل الأخرى، مثل:[٣]

  • كثرة الذهاب إلى الحمام.
  • التعب العام.
  • غثيان الصباح.
  • تورم وانتفاخ الثديين.




تشترك أعراض الحمل السابقة مع العديد من الحالات الطبية الأخرى، لذلك إذا كنتِ تعتقدين أنك حامل، ننصحك بإجراء اختبار الحمل المنزلي، أو الذهاب إلى الطبيب للتحقق من وجود الحمل.




ما الذي يسبب الدوخة في بداية الحمل؟

يمكن أن تسبب عدة عوامل شعور الحامل بالدوار، وتشمل هذه العوامل ما يأتي:[٤]

  • انخفاض ضغط الدم: يرتفع هرمون الحمل في بداية الحمل، وهو يتسبب في ارتخاء الأوعية الدموية، نتيجة لذلك، ينخفض ​​ضغط الدم، ما قد يجعل الحامل تشعر بالدوار.
  • الجوع: خلال فترة الحمل، تحتاج الحامل إلى تناول المزيد من السعرات الحرارية، لتتمكن من تزويد طفلها بالغذاء اللازم، لكن يمكن أن يؤدي تفويت بعض وجبات الطعام نتيجة غثيان الصباح أو التعب إلى انخفاض مستوى السكر في الدم، والشعور بالدوار والدوخة.
  • الغثيان الصباحي: قد يسبب غثيان الصباح دوارًا لبعض الحوامل، خصوصاً إذا كان شديداً، وتسبب بحدوث سوء التغذية أو الجفاف للحامل.
  • تباطؤ تدفق الدم: خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل، يمكن أن يضغط الرحم المتوسع على الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى إبطاء تدفق الدم إلى القلب، ويسبب الشعور بالدوار.
  • الوقوف بسرعة كبيرة: قد تجد بعض الحوامل أنفسهن عرضة للدوار عندما يقفون بسرعة كبيرة، خاصة بعد الاستيقاظ.


اقرئي أيضاً: أسباب الدوخة عند الاستيقاظ من النوم.


نصائح للتخفيف من الشعور بالدوخة في بداية الحمل؟

يجب على النساء الحوامل اللواتي يعانين من الدوخة أثناء الحمل الحرص قدر المستطاع على تقليل مخاطر السقوط، ويمكن لذلك اتباع النصائح التالية:[٥]

  • قفي ببطء من وضع الجلوس أو الاستلقاء.
  • حاولي أن لا تقفي أو تجلسي في مكان واحد لفترة طويلة.
  • اجلسي بسرعة وتنفسي بعمق أو استلقي على جانبك عندما تشعرين بالدوار، فكلا الوضعين يزيدان من تدفق الدم إلى الدماغ، ويخففان من الشعور بالدوخة.
  • تجنبي الاستحمام بالماء الساخن.
  • حافظي على تناول وجبات منتظمة وموزعة على اليوم.
  • اشربي كمية كافية من السوائل.
  • مارسي التمارين الرياضية المناسبة للحامل، مثل المشي، وإذا شعرتِ بالدوار أثناء التمرين، فتوقفي واتصلي بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك.


دواعي مراجعة الطبيب

يجب عليك الاتصال بطبيب الحمل الخاص بكِ على الفور إذا كانت الدوخة مصحوبة بنزيف مهبلي أو ألم في بطنك، أو كانت لا تتحسن مع مرور الوقت، أو كانت الدوخة مصحوبة بعدم وضوح الرؤية أو الصداع، قد يكون هذا من أعراض فقر الدم الحاد أو بعض الأمراض الأخرى التي يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على حملك.[٦]


اقرئي أيضاً: أسباب الدوخة والتعرق المفاجئ.

المراجع

  1. "dizziness-during-pregnancy", americanpregnancy.org, Retrieved 17/4/2023. Edited.
  2. "faintness", whattoexpect, Retrieved 17/4/2023. Edited.
  3. "What are common symptoms of pregnancy?", my.clevelandclinic.org, Retrieved 17/4/2023. Edited.
  4. "dizziness-in-early-pregnancy", medicalnewstoday, Retrieved 17/4/2023. Edited.
  5. "how-to-handle-dizziness-during-pregnancy", nationwidechildrens, Retrieved 17/4/2023. Edited.
  6. "dizziness-during-pregnancy", americanpregnancy, Retrieved 17/4/2023. Edited.