تعد الخدوش واحدةٌ من أكثر أنواع الإصابات شيوعًا، وفي هذا المقال سنتعرّف على أسباب ظهور الخدوش على الجلد، وما حلول ذلك.[١]


أسباب ظهور الخدوش على الجلد

عادةً ما تظهر الخدوش على الجلد كاستجابة معيّنةٍ لتعرُّض الجلد للكشط أو الحكّ، والّتي غالبًا ما يظهر معظمُها على هيئة إصاباتٍ طفيفةٍ يتم التئامها دون ترك أيّة آثارٍ للندوب، ومن أسباب ظهور الخدوش ما يأتي:[٢][١]

  • الكشط بواسطة أداةٍ أو جسمٍ حادّ، مثل: الأظافر أو شوك النّباتات وغيرها.
  • الإصابة النّاتجة عن التعرض للأسطح أو المواد التي تسبّبُ كشط الجلد، مثل: المواد الخشبيّة غير المصقولة، أو ورق السنفرة، أو وغيرها العديد.
  • التعامل مع الحيوانات، إذ يمكن خدش الجلد بسهولة بمخالبهم.
  • حك الجلد بشدة، بسبب إفراز الجهاز المناعي لمادة الهيستامين، وذلك عند تفاعله مع مسبّبات الحساسية، كحبوب اللقاح مثلاً، أو بسبب وجود مشكلةٍ في الجهاز العصبي، مثل الإصابة بفيروس القوباء المنطقية الذي يهيّج الحكّة.[٣]


ظهور خدوشٍ على الجلد بعد الاستيقاظ

قد تظهر الخدوش على الجلد بعد الاستيقاظ من النوم، وذلك يعود لأحد الأسباب التّالية:[٤]


الإصابة بمرضٍ جلديّ

يُمكن أن تسبّب الإصابة بأحد الأمراض الجلديّة مثل الأكزيما، أو الصدفية، أو التهاب الجلد التأتبي، أو حتى جفاف الجلد إلى ظهور خدوشٍ على الجلد.[٤]


ردّات الفعل التحسُّسيّة

قد تنتجُ الخدوش لدى الفرد أثناء نومه نتيجة ردّات الفعل التحسُّسيّة بسبب الآتي:[٤]

  • تحسّس الفرد من أحد الأدوية التي يتناولها وقت المساء.
  • استخدام المنظفات التي تسبب حساسيّةً وتهيُّجًا للجلد.


حساسيّة الجلد تجاه الاحتكاك

أو ما يعرف بكتوبية الجلد (Dermatographia) والتي تعني حساسية الجلد واستجابته بشكلٍ كبير تجاه الاحتكاكات أو الخدوش البسيطة الّتي يتعرض لها، حيث يتهيَّج الجلد المحيط بالمكان الّذي تعرض لهذه الخدوش ليظهر مكشوطًا وباللَّون الأحمر، ولكن لا تعتبر هذه الحالة خطيرة أو ضارة، حيث تصيب حوالي 2-5% من الناس، كما تختفي هذه العلامات من تلقاء نفسها خلال ما يقارب 30 دقيقة.[٥]


لدغات الحشرات

عندما يتعرُّض الفرد للدغة حشرةٍ ما أثناء نومه، مثل: البعوض والعناكب، فقد تبدأ الخدوش في الظهور بمكان اللّدغ، والّتي تثير الحكة الّتي قد تتفاقم خلال ساعات اللّيل.[٤]


نصائح للتعامل مع خدوش الجلد

عادةً ما تُشفى الخدوش والجروح الصغيرة الّتي يتعرَّض لها الجلد من تلقاء نفسها، ودون الحاجة إلى رعاية طبيّة، كما يمكن التّعامل مع الخدوش غير الخطرة بأشكالٍ مختلفة، نذكرها على النّحو الآتي:[٦][٧]

  • إيقاف النزيف: على الرغم من أن النزيف قد يكون خفيفاً عند الإصابة بالخدوش، إلا أنه يجب إيقافه، وذلك عن طريق الضّغط لبضع دقائق على منطقة الجرح بقطعةِ قماشٍ ناعمةٍ ونظيفة.
  • تنظيف الجرح: لأنّ تنظيف الجرح يساعد على إخراج البكتيريا المسبّبة للعدوى من المنطقة المصابة، حيث يتمّ ذلك عن طريق وضع الماء الدافئ على الجرح لمدة 5 دقائق، ليتمّ بعدها استخدم الصابون لغسل الجلد برفقٍ وبشكلٍ جيّد حول مكان الجرح.
  • تجفيف المنطقة: من المهمّ تجفيف المنطقة بلطف وتغطيتها، وذلك لمنع دخول الجراثيم التي تسبب العدوى، ولتقليل آثار الندوب أيضًا، حيث يتمّ ذلك إمّا باستخدام ضمادات الشاش أو أيّ نوعٍ آخر من الضّمادات، مع ضرورة عدم محاولة تقشير الجلد المحيط بموقع الجرح.
  • نزع الضمادة وغسل الجرح برفقٍ: وبشكلٍ يومي، وتبديلها في حال تبلُّلها أو اتّساخها على الفور.
  • وضع طبقةٍ خفيفة من مضادٍّ حيويٍّ موضعي: مثل المرهم حول منطقة الجرح وذلك تبعًا لتوصية الطّبيب أو الصّيدلانيّ فقط.


مراجعة الطبيب

يجدر طلب المساعدة الطبية عند الإصابة بخدوش الجلد في الحالات الآتية:[١]

  • وجود ألمٍ شديد.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • عدم توقف النزيف.
  • انتفاخ موضع الجرح.
  • الإصابة بالخدوش النّاتجة عن التعامل مع الحيوانات، وذلك لأنّ عضة الحيوان أو الخدوش الّتي يسبها على الوجه، أو اليد، أو القدم، أو أيّ منطقةٍ قريبةٍ من المفاصل، تعدُّ حالةً خطيرة تستلزم الحصول على الرّعاية طبية، وقد يحتاج المريض بسببها الحصول على حقنةٍ مضادّة لداء الكلاب، أو ما تعرف بالحقنة المضادّة للسُّعار (anti-rabies shots).
  • ظهور قيحٍ أو صديدٍ من الجرح.
  • إصابة الفرد ببعض الأمراض، مثل: فيروس نقص المناعة البشرية، أو مرض السكري.


المراجع

  1. ^ أ ب ت "What Does a Scratch Mean?", medicinenet.com, Retrieved 13/9/2021. Edited.
  2. "Aches, Pains & Injuries", rchsd.org, Retrieved 13/9/2021. Edited.
  3. "Why Scratching Feels So Good (But Is So Bad)", webmd.com, Retrieved 13/9/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث "What to know about waking up with scratches", medicalnewstoday.com, Retrieved 13/9/2021. Edited.
  5. "Waking Up with Scratches: Possible Causes and How to Prevent Them", .healthline.com, Retrieved 13/9/2021. Edited.
  6. "Cuts, Scratches, and Scrapes", kidshealth.org, Retrieved 13/9/2021. Edited.
  7. "Cuts, Scratches, and Scrapes", kidshealth.org, Retrieved 13/9/2021. Edited.